أشارت مصادر متابعة لحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن “النوايا الاميركية الإيجابية بحاجة لترجمة عملية. ولبنان متمسك بما اتفق عليه بري مع الموفد الاميركي على الرغم مما يتردد عن تعديلات تقوم مداولات حولها بين إسرائيل وأميركا. ونحن متمسكون بالآلية التي نص عليها القرار 1701. وقف فوري وشامل لإطلاق وانسحاب إسرائيل من الاماكن التي دخلتها في قرى الحد الامامي للحدود، والمباشرة بتطبيق دقيق وحرفي للقرار 1710، مؤكدة مجدداً أن حزب لله ملتزم بالقرار وفق مندرجاته وخصوصاً آلياته، لكن المطروح من العدو لتغيير الآلية هو طرح مرفوض، وهدفه التشويش للإستمرار بالحرب والغارات على المدنيين. لا سيما لجهة تسريبات الاعلام الإسرائيلي لشروط عن حرية التدخل العسكري ومراقبة الحدود مع سوريا بحجة عدم تسلح الحزب، وهذه شروط لا يقبل بها اي لبناني وليس بري فقط. وأي خرق هو مس بمندرجات القرار لا يقبل به لبنان”.
وأشارت المصادر المتابعة لما يحصل الى أن “ترتيبات الحدود يجب أن تتم وفق قرارات الامم المتحدة العام 1949. ويمكن مناقشة ضم مراقبين أميركيين وفرنسيين لوقف اطلاق النار موقتاً حسب الضرورة كما حصل في تفاهم نيسان 1996.