دان حزب الله بأشد العبارات “استئناف العدو لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزّل وهم نيام، في وقت يتعرض فيه أهالي غزة لحصار خانق وتجويع قاس في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
واعتبر “الحزب” في بيان، أن “قرار حكومة بنيامين نتنياهو بالإنقلاب على وقف إطلاق النار واستئناف إشعال الحرب بشراكة كاملة مع الإدارة الأميركية وسط صمت دولي مخزي، يؤكد أن هذا الكيان ومعه الإدارة الأميركية لا يحترمان أي تعهدات واتفاقات وأنهما وجهان لعملة واحدة متعطشة للدماء ولا تعرف إلا لغة القتل والتدمير”.
واشار إلى ان “القرار يفضح حقيقة الإدارة الأميركية في سعيها المستمر إلى زعزعة استقرار المنطقة عبر العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن بدعمها المطلق لأداتها العسكرية وسعيها لفرض سياسات ووقائع جديدة بقوة النار”.
وأكّد “الحزب” “وقوفه الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية وأهل غزة ، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى فضح الشراكة الأميركية الصهيونية في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
كما طالب ما تبقى من المجتمع الدولي الحر، ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ”التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة المتمادية ضد الإنسانية ورفع الصوت عاليًا للجم التوحش الإسرائيلي الأميركي”.
وشدّد على أن “العدو الذي عجز عن كسر إرادة المقاومة طوال خمسة عشر شهرًا من الحرب الوحشية، لن ينجح في تحقيق ما فشل به عبر هذا العدوان المتجدد من شطب القضية الفلسطينية العادلة أو تهجير شعبها خارج أرضه”، مؤكداً أن “فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وأن غزة ستبقى عنوان العزة والصمود، وأن هذا الشعب سيبقى قدوة لكل شعوب العالم في النضال من أجل الحق والمقدسات”.
