أشارت معلومات الى أن "حزب الله وبعد جولة على الحلفاء السابقين الذين أيدوا قرارات الحكومة بحصر السلاح، أرسل رسائل إلى عدد من النواب المستقلين وبعض الوسطيين، وطلب منهم الوقوف على الحياد وعدم الانجرار وراء مواقف رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام والقوات اللبنانية في شأن السلاح، ووعدهم بدعمهم مالياً بعد أن تصل إليه الأموال وكذلك سياسياً وانتخابياً عبر تجيير أصوات لهم من قوميين وبعثيين ويساريين، وبعض العونيين الذين يستطيع تحريكهم بغض النظر عن قرار قيادتهم".
وأفادت المعلومات بأن "الحزب أكد لهؤلاء النواب أن لا يذهبوا بعيداً في المراهنة على الموقف العربي والأميركي لأن الحزب سيقلب المعادلة بفعل الدعم الإيراني وأن سيناريو 2006 سيتكرر".
وأضافت المعلومات أن "جواب معظم النواب جاء سلبياً حيث أكدوا دعمهم مسار الحكومة بحصر السلاح وتأييدهم منطق الدولة بغض النظر عن المواقف الخارجية، رافضين كل إغراءات الحزب".