الحشيمي: أمنح صوتي للعماد عون

bilal hechayme parliament

أشار النائب بلال الحشيمي، ببيان صدر اليوم الأربعاء، إلى أنّه "ترشحت وأصبحت نائباً بثقة اللبنانيّين عن الأمة اللبنانية، وكان همّي الأساس ولا يزال، السعي الحثيث مع كل المخلصين من أجل إنقاذ لبنان ونهوضه، وخصوصاً في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه".

أضاف: "إنّني، ومنذ البداية، كنت أؤمن بضرورة النقاش الحر وتعدد الآراء بشأن السبل الأفضل لتحقيق عملية الإنقاذ الوطني التي ينشدها اللبنانيون، وهو ما قادني إلى التعبير عن تحفظاتي الشخصية تجاه بعض الخيارات المطروحة. ومع ذلك، وإيماناً منّي بأنّ مصلحة لبنان الوطن تتطلب منّا جميعاً تجاوز الحسابات الشخصية والتمسك بما تمليه المصلحة العامة، وجدت نفسي أمام قرار وطني كبير، يستدعي منّي الوقوف إلى جانب دعم التوافق العربي والدولي الذي يتبلور اليوم لدعم لبنان وإنقاذه من الأزمات الكبرى التي تحيق به".

وتابع: "إنني أقدّر الدور الجوهري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية واللجنة الخماسية، إضافةً إلى كل أشقاء وأصدقاء لبنان في العالم، الذين يجهدون وبلا كلل من أجل إعادة لبنان إلى مسار التعافي والنهوض. وعليه، وبعد تفكير عميق واستشعاراً مني بالمسؤولية الوطنية الكبرى، قررت أن أمنح صوتي غداً لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وذلك بدافع من إيماني الراسخ بأنّ لبنان بحاجة اليوم إلى توافق وطني ودعم عربي وخارجي لاستعادة استقراره ونهوضه، وأيضاً للحفاظ على سيادته واستقلاله وحرياته، وصون عروبته، وعلى نظامه الديموقراطي البرلماني، وحكم الحق والقانون فيه".

وشدّد على أنّ "هذا القرار هو تعبير عن التزامي بمصلحة لبنان العليا واحترام الدستور، والعمل على حسن واستكمال تطبيق اتفاق الطائف، والتمسك بقرارات الشرعيتين العربية والدولية، وفي مقدمها القرار الدولي 1701 وورقة الإعلان عن الترتيبات الأمنية التي تم التوافق عليهما وبجميع مندرجاتهما".

وختم: "إنّي أؤمن بأن هذا الخيار الآن هو القرار الصحيح الذي يصب في صالح بناء وطن ودولة يستحقهما لبنان واللبنانيون. حمى الله لبنان وألهم الجميع الحكمة والسداد لتحقيق الإنقاذ المنشود".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: