أكّد النائب بلال الحشيمي، ببيان صدر اليوم الجمعة، حول العلاقة اللبنانية – السورية على “ضرورة التعاون لضمان الاستقرار في ظل التطورات الراهنة والمتغيرات الإقليمية، وخاصة في ما يتعلق بالحدود اللبنانية – السورية ومعبر المصنع”.
وأشار إلى أنّ “التعامل مع هذه القضايا يتطلب نهجاً جديداً يرتكز على التعاون والتنسيق المباشر بين الجانبين اللبناني والسوري”، لافتاً إلى أنّ “الحدود بين لبنان وسوريا شهدت العديد من الإشكاليات والتعديات التي تؤثر سلباً على حياة المواطنين في كلا البلدين، مما يفرض علينا وضع قواعد مشتركة وواضحة تضمن استقرار هذه العلاقة وتنظيم حركة الأفراد والبضائع بما يحقق مصالح الشعبين”.
ودعا الدولة اللبنانية، إلى “الانفتاح على النظام الجديد في سوريا والتعامل معه بمرونة وحكمة، بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة، من أجل تعزيز الاستقرار الحدودي من خلال تشكيل لجان مشتركة لمتابعة أي تجاوزات ومعالجتها فوراً. ولتنظيم حركة العبور بما يضمن تسهيل مصالح المواطنين اللبنانيّين والسوريّين الذين يعتمدون على هذه الحركة بشكل يومي. ولتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لتخفيف الأعباء عن الشعبين في هذه الظروف الصعبة”.
وقال إنّه “نؤمن بأنّ مصلحة اللبنانيين والسوريين تكمن في العمل المشترك والتفاهم، بعيداً من النزاعات والتوترات التي تضر بالجميع”.
ودعا الحشيمي الحكومة اللبنانية إلى “اتخاذ خطوات جدية وسريعة لبناء علاقة متوازنة مع سوريا، تقوم على أساس الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين”.