تؤكد مصادر متابعة لملف التشكيلة الحكومية الأخيرة بأن رئيس الجمهورية لن يرفضها وفي الوقت نفسه لن يوافق عليها، وبأن الرئيس الحريري لن يشكل حكومة قريباً ولن يعتذر وأن الأمور ستنحصر في دائرة المراوحة تحت عنوان النقاش بالأسماء التي تضمنتها وإمكانية تعديل بعضها إلى حين وصول الوفد المصري الرفيع قريبا ومعرفة الشخصيات التي سيتألف منها لأن هذه النقطة تعتبر أحد المؤشرات المهمة حول ما إذا كانت الحكومة ستحظى بغطاء عربي فاعل وشامل أو جزئي وغير كاف لإقلاعها ونجاحها.