الحكومة متمسّكة بوقف النار

saray

أفادت مصادر بأنّ “كشف الخلية التي كانت تعد لإطلاق الصواريخ مجددا من لبنان، يعطي ثقة دولية بمهنية وصدق الدولة في عملها والتزامها بالتعهدات التي أعلنت عنها، إذ ان الأجهزة المعنية تدرك أنّ كشف الأوراق لن يصب في صالح تنفيذ السياسات التي وضعتها، لمنع أي انتهاك للسيادة اللبنانية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.

أضافت المصادر أنّ “تتبع حركة الجهات التي تحاول توجيه رسائل عبر الصواريخ من لبنان بعيدا من الإعلام، أدى إلى منع تكرار ذلك مرة ثالثة والقبض على الخلية التي تحاول اختراق الأمن الوطني. إلّا أن بيان الجيش لم يكشف رسميا تحديد المكان والجهة المخططة، بل أعطى إشارة واضحة من خلال المساحة الجغرافية الواسعة بين صيدا والزهراني. وجاء تسريب اسم الجهة المسؤولة وهي حركة حماس، بعدما كانت تبلغت قبل أكثر من أسبوع من الأجهزة المعنية، ان لبنان لن يقبل بتوجيه رسائل من أرضه ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة”.

في المقابل، رأت المصادر أنّ إسرائيل وسّعت عدوانها في محاولة أيضا لتوجيه رسائل معاكسة في أكثر من اتجاه، وسط تطورات إقليمية متسارعة. كما أكّدت أنّ الحكومة اللبنانيّة “تحاول إبعاد أي تبعيات لما يحدث في الإقليم عن الساحة اللبنانية، من خلال التمسك بكل بنود ومقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، على الرغم التضحيات التي يقدمها الجيش في التعامل مع السلاح ومخلفات العدوان وآخره ما قدمه من قتلى في الأيام الأخيرة، سواء في منطقة صور أو في النبطية في الساعات الماضية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: