Search
Close this search box.

الحكومة والمبادرة الفرنسية في الثلاجة الأميركية

121194610_3761351453925965_6554144299860638259_n

✒️ كتب مازن مجوز

على بعد أسبوع واحد من الإستشارات النيابية التي دعا إليها رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، لا يزال المشهد الحكومي غامضا في ظل المواقف المعلنة من الأفرقاء المعنيين تارة فوق الطاولة وتارة تحتها، وفيما المساعي جارية لبلورة السيناريو المنشود لإستيلاد الحكومة المنتظرة تؤكد مصادر متابعة ل “lebtalks “أن لا حكومة راهنا وهي مؤجلة أقله إلى ما بعد إسبوعين من موعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية في 3 تشرين الثاني المقبل ، وأن هذه الإستشارات وغيرها من المساعي لا تعدو أكثر من خطوات ل” تقطيع الوقت “.
وفيما تسأل المصادر : كيف سيتصرف المراهنون في حال فوز ترامب بولاية ثانية لأربع سنوات أخرى في السلطة؟ تكشف أن أفرقاء الصف الاول المعني بتشكيل الحكومة يعلمون تماما -ومنذ ما قبل التعثر الذي اصطدمت المبادرة الفرنسية ووصولها الى مرحلة حرجة – أنها ومنذ ذلك الحين أصبحت مبرمجة وفقا لناقل الحركة ( الأميركي )، كما وأن تحقيق أي نتائج إيجابية ستحققها في المستقبل ستكون بتوقيع أميركي – إيراني مسبق، وكأن واقع الحال الحكومي بات يتمتم ” حسابات الحقل الفرنسي لاتتطابق مع حسابات البيدر الأميركي- الإيراني “.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: