اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع وفد من مكتب “اليونسكو” الإقليمي برئاسة رئيسة قسم التعليم في الدول العربية ميسون شهاب، بحضور مستشارة الوزير لشؤون “اليونسكو” رمزة جابر، المستشار لشؤون التواصل مع الجهات الدولية ماهر الحسنية والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وبحث المجتمعون متابعة موضوع تعاون لبنان مع “الشراكة العالمية من أجل التعليمG P E “، والتنسيق القائم للاستجابة في حالات الطوارئ، والعمل القائم راهناً من أجل تحريك التمويل عبر المتابعة مع المانحين والشركاء.
واطلع المجتمعون على المسح العملي للحاجات وتوجهات الوزارة انطلاقاً من خطتها الخمسية والأولويات التي حددتها للسنوات المقبلة.
كما كان عرض للمكونات التي تتطلع الوزارة إلى بلوغها عبر خطتها ومنها دعم بناء الخبرات الوطنية، والسعي إلى استقطاب تمويل استثنائي للتربية في الظروف الراهنة.
وشدّد الحلبي على أهمية سلوك الوزارة منذ تسلّمه المسؤولية، “مسار الشفافية والحوكمة الرشيدة، والتزام لبنان الشروط والأنظمة التي تحكم عمل الشراكة العالمية من اجل التعليم، وخصوصاً لجهة قيادة الوزارة لمجمل مكونات القطاع التربوي والمضي قدماً بكل جدية في مسيرة الإصلاح والتطوير وخصوصاً تطوير المناهج التربوية وتأمين التعليم للجميع استناداً إلى الخطة الخمسية للوزارة”.
وأكّد “أهمية قيام اليونسكو عبر مكتبها الإقليمي بالتنسيق وتوفير الدعم التقني لمشروع”.
من جهة ثانية، عرض المجتمعون موضوع إستراتيجية التعليم الأخضر، ومسار الدراسة المتعلقة بتعليم اللغات الأجنبية، واستراتيجية التعلم الرقمي، والعناية بالبيئة.
بعد ذلك، شارك الحلبي باجتماع من بعد عبر تطبيق “زوم” مع المسؤولين عن “الشراكة العالمية من أجل التعليم G P E “، عبّر خلاله الحلبي عن التزام وزارة التربية والتعليم العالي بموجبات التعاون من أجل دعم التربية في لبنان ونهوض القطاع، كذلك عبر ممثلو الشراكة عن التزامهم الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته من خلال الشراكة العالمية، في تطبيق خطة الوزارة وتحقيق التطوير المنشود في هذا القطاع.
ثم اجتمع الحلبي مع ممثل “اليونيسف” في لبنان أكيل أيار، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومستشاري الوزير، وتناول البحث متابعة المشاريع التي تدعمها اليونيسف في التربية.
بعد ذلك، استقبل الشيخين جهاد وكميل شحرور، وعرض معهما قضايا تربوية.