بات جلياً أن الأمور لم تعد على ما يرام بين عين التينة وكليمنصو، بحيث لم يترك الرئيس نبيه برّي فرصة أو مناسبة الا وانتقد خلالها حليفه وصديقه رئس الحزب التقدمي الاشتراكي المستقيل وليد جنبلاط.
وعليه كان برّي يعول كثيراً على أن صديقه الجنبلاطي سيقترع بالورقة البيضاء، الا أنه صُدم أنه قرر “اللقاء الديمقراطي” الاقتراع للوزير السابق جهاد أزعور.
ولكن سواء حصلت الزيارة أو لم تحصل من قبل جنبلاط أو نجله رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور الى عين التينة، فإن الوضع بينهما بات يحمل الكثير من الإشارات حول الفراق والخلاف والتباينات.
