"الحنتوش" لم يمت قضاءً وقدراً بل ب "كمين"

WhatsApp-Image-2023-08-09-at-10.36.11-AM

فجعت بلدة عين ابل الجنوبية اليوم بخبر نزل كالصاعقة على أهلها، بعد العثور على عضو المجلس المركزي في "القوات اللبنانية" والمنسق السابق لمنطقة بنت جبيل الياس الحصروني (المعروف بالحنتوش) مقتولاً ومرمياً في أحد احراج البلدة.

وفق معلومات خاصة ب LebTalks، فإن الحصروني، الذي يبلغ من العمر 76 سنة، لم يقتل بحادث سير في عين إبل بل جريمة منظمة وبدأت تتكشف خيوط حول تعرضه للإغتيال، بعد ان كانت القوى الأمنية قد اعتبرت بادئ الامر أن مقتله هو قضاء وقدراً.

لكن تسجيلات كاميرات المراقبة في عين ابل اظهرت أن "الحنتوش" أنه قد تم اختطافه حيث قطعت سيارتان الطريق عليه من الامام والخلف وترجل بعض من في داخلهما وشهروا السلاح بوجهه واقتادوه بسيارته إلى طريق مقفر قبل تصفيته ورميه إلى جانب الطريق، في مكان يقع بين ثكنتين واحدة للجيش والثانية لقوات اليونيفل، ولا تبعد هذه الثكنات سوى مئات الأمتار عن مكان "الكمين".
كما أظهرت هذه التسجيلات للكاميرات المراقبة في المنطقة، حركةً مشبوهة لسيارات غريبة ومن خارج البلدة، عند مفارق الطرق المؤدية إلى عين إبل.

وقد لاحظ مقربون أنه تم التعاطي بخفة مع التحقيق - ربما مقصودة - بحيث لم تتم الإستعانة بخبير من أجل تحديد ظروفه، بل على العكس سارع عنصر من قوى الامن الى محاولة ازلة السيارة من مسرح الجريمة حتى قبل وصول خبير سير. كما عمدت الأجهزة المعنية إلى ختم التحقيق بسرعة.

يشار إلى أن الحصروني كان من الفاعلين في المنطقة ومن المعروفين بالدفاع عن بلدته عين ابل بشجاعة منذ مطلع حرب ١٩٧٥ حين تعرض لاعتداءات وهجومات لتهجير أهلها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: