مع طي صفحة الحوار الوطني من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، يعود المجلس النيابي كساحة وحيدة لإقامة حوار ونقاش بين الكتل النيابية من أجل البحث عن مساحة للتلاقي تسمح للقوى الأساسية داخل البرلمان، أن تبحث في إجراء هذا الإستحقاق سريعاً ومن دون أي تأخير.وعلى الرغم من أن الرئيس نبيه بري قد أعلن أن سحب دعوته إلى الحوار، أتى نتيجة رفض “القوات اللبنانية” و”الكتائب”، فإن أكثر من فريق لا يعتبر بأن “حوار عين التينة”، كان سيحقق الهدف المرجو منه، خصوصاً في ظل فشل كل جولات الحوار السابقة في تحقيق أي تقدم في الملفات المطروحة.ووفق مصدر “قواتي ” LebTalks، فإن البرلمان هو المكان المناسب لأي حوار سياسي في البلاد والدستور هو المرجعية وانتخاب رئيس للجمهورية، هو الهدف اليوم وليس أي عنوان آخر.
