الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها غير الأساسيين مغادرة لبنان

america leb

طلبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، من موظفي سفارتها غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة الأراضي اللبنانية، في خطوة تعكس تصاعد القلق الأميركي من تداعيات التوتر الإقليمي المتزايد بعد الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية على أهداف داخل إيران.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أنها “تحثّ موظفي السفارة من غير الطواقم الأساسية، وأفراد عائلاتهم، على مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن”، مشيرة إلى أن القرار يأتي “بسبب تطورات أمنية إقليمية واحتمال تصاعد الأعمال العدائية”.

ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من إعلان واشنطن تنفيذ ضربات جوية مكثفة استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، من بينها فوردو ونطنز وأصفهان، وذلك باستخدام قاذفات استراتيجية وصواريخ موجهة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” أن العملية “ناجحة للغاية” وأنها “أضعفت القدرات النووية الإيرانية بشكل كبير”.

في الوقت ذاته، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية متزامنة على أهداف عسكرية إيرانية، من بينها مقر الصواريخ الاستراتيجية “الإمام حسين” في يزد، ومواقع أخرى للطائرات المسيّرة في أصفهان وبوشهر والأهواز.

وتخشى واشنطن من أن تُترجم هذه الهجمات إلى ردود انتقامية إيرانية أو من قبل حلفائها في المنطقة، ما قد يهدد المصالح الأميركية والمواطنين في دول قريبة من بؤرة التصعيد، وعلى رأسها لبنان الذي يشهد أصلًا توترًا متصاعدًا على الحدود الجنوبية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: