أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان بـ”أشد العبارات استهداف إسرائيل لسيارة مدنية قرب حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا، ما أسفر عن إصابة 5 جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل و3 جنود لبنانيين، إضافة إلى قتل 3 مدنيين”.
وأكدت أن “هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، ما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
وجددت الوزارة “تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خصوصاً وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي”.
كما دعت المجتمع الدولي إلى “إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية”، مؤكدة “التزام لبنان القرار 1701 (2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة”.