لفت عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في حديث لـ LebTalks الى اننا لا ننتظر بايانات نارية من بكركي، بل ننتظر بيانات موضوعية منطقية تحاكي واقع الحال لاعادة انتظام شؤون الدولة لان الحل الاوحد يكمن في انتخاب رئيس للجمهورية من دون اي تدخل من الخارج، فلا بدّ لنا ان نكون متفقين وموحدين لكي نخرج من هذه الازمة، من هنا انطلقت صرخة البطاركة امس في القمة الروحية لتحريك الركود الحاصل في الملف الرئاسي.
وعن دعوة النواب المسيحيين للقاء في الصرح، اسف الخازن من تكرار المشهدية نفسها دوماً قبيل كل استحقاق، معتبرا ان على المرجعيات السياسية المسيحية ان تتداعى للبحث في الخروج من المأزق الذي نتخبط فيه، لان المسيحيين هم اكثر من يدفعون الثمن تاريخيّاً.
واشار الخازن الى ان الرئيس نبيه بري عندما دعا منذ شهر ونيّف الى الحوار لم يكن يقصد الشيعة بين بعضهم البعض ولا الدروز، انما كان يقصد المسيحيين لكي يتفقوا على آلية تنتج رئيساً جديداً للجمهورية لكن جرى تلقف الدعوة سلبيّاً. واكد الخازن استحالة الاستمرار على هذا المنوال لان الشعب سئم من هذه المشهدية ويريد الخلاص من هذا العذاب.
