رأى النائب بلال عبدالله في حديث عبر “صوت كل لبنان”، أن “ملف إعادة النازحين السوريين الى بلادهم موضوع سيادي، وأعتقد ان الخطر الوجودي بات اكبر بعد تفاقم أزمة النزوح وتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية”.
وشدد على “ضرورة أن تكون المقاربة موحدة وألا يستغلّ أي طرف كان هذا الملف الذي يجمع عليه اللبنانيون بأي طريقة”، وقال: “إن المفوضية الأوروبية معنية بألاّ تستعمل الملف لابتزاز لبنان او سوريا”.
ودعا الى “الخروج من إطار الشعبوية والمزايدات وتسجيل النقاط ضد بعضنا”، مشدداً على “أهمية الموقف الوطني الموحد حول أزمة النزوح لتتسلح به الحكومة ويشكل خارطة طريق لاعادة النازحين السوريين”.
وردًا على سؤال عما اذا كان النظام السوري يريد إعادة النازحين، اعتبر أن “الأساس هو وضع الجميع امام مسؤولياتهم”، وقال: “حوار الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية بمساعدة أصدقاء سوريا في لبنان، سيضعها امام مسؤولياتها من ضبط للحدود واستعادة النازحين، وهي مسؤولية مشتركة والأيام المقبلة ستظهر مدى جدية التعاطي في الملف”.