الخطيب يطّلع على خطة مرقص لـ”الاعلام”: نستنكر الاعتداء على نصب الرئيس عون

morkos khatib

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بمقر المجلس في الحازمية، وزير الإعلام بول مرقص الذي عرض رؤيته للإعلام في المرحلة المقبلة والخطة التي يعتزم العمل على تطبيقها.

وأكد الخطيب “ضرورة تعزيز الإعلام الرسمي”، ونوه بشخص مرقص “الذي نتابع آراءه ومواقفه الوطنية”.

وقال: “نحن أحوج ما نكون الى المؤسسات، خصوصاً في الاعلام. فلا يجوز أن يكون الإعلام ارتجالياً والمفترض ضبط التفلّت الحاصل، فالحرية مسؤولية بالدرجة الأولى وإلّا تتحول الى فوضى”.

أضاف: “لنا أمل بالعهد الجديد ونراهن على الدولة وحضورها، فهي التي تحمي الطوائف وليس العكس”، ورأى أنّ “التمايز الطائفي لا يعطي تمايزاً في الحقوق والواجبات، أنا لا أرى نفسي في موقعي خادماً للشيعة بل لكل الناس. نحن نريد الاستقرار في البلد ودولة جدية تحافظ عليه”، محذراً من “إسرائيل الشيطان الأكبر في المنطقة”، مؤكداً أنّ “المقاومة ورقة قوة يجب الاستفادة منها في هذه المرحلة ويجب ان يكون تصرف الحكومة بحذر وترو وحكمة”.

وتابع: “الأميركيون والإسرائيليون يريدون توريط البلد لجر لبنان الى الاتفاق الابراهيمي، لذلك حذرنا ونحذر من وضع الجيش اللبناني في مواجهة الناس. فلا يجوز ان تكون المساعدات مشروطة”، وسأل: “لماذا توتير العلاقات مع إيران؟”، ودعا الى “درس قضية المطار بعمق حتى لا تصبح حالة دائمة لابتزاز البلد. نحن نريد للحكومة أن تنجح”.

والتقى الخطيب فؤاد الخرسا وعلي يوسف وتداولوا في الشؤون الراهنة.

وأكد الخطيب “ضرورة تحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للاتفاق، خصوصاً الدول التي أخذت على عاتقها ضمان تطبيقه، ومسؤولية الالتزام بتعهداتها وتطبيق قرارها بإلزام العدو الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”، ورأى أنّه “على الحكومة أن تقوم بما عليها احتراماً لسيادتها ومسؤوليتها تجاه الشعب اللبناني في العمل بكل الوسائل التي تجبر العدو على تطبيق هذا الاتفاق وتحرير الأراضي المحتلة وإعادة المواطنين الى قراهم كما تقتضيه القوانين الدولية”.

 واعتبر الخطيب أنّ “السلم الاهلي والوحدة الداخلية للشعب اللبناني خط أحمر وهو أمر مقدس لا يجوز المس به أو تعريضه للخطر”، داعياً الى “الالتزام بحرية التعبير السلمي كما ضمنه الدستور”.

وقال: “نرفض رفضاً قاطعاً وضع الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهة الشعب وتعريض السلم الأهلي للخطر، وندعو الى أن يكون الجيش والقوى الأمنية في موقع الحماية للناس وليس في مواجهتهم وخلق حالة من الالتباس والشك بين الجمهور وجيشهم الذي هو موضع الاحترام والتقدير لديهم وهو من بيئتهم وأبنائهم، فلا يجوز خلق حاجز بينهم وافتعال مشكلة ليست موجودة كما يريده العدو”.

ودان الخطيب الاعتداء على نصب رئيس الجمهورية جوزاف عون في بلدة العيشية، واعتبره “عملاً مدسوساً لزرع الفتنة”.

واستنكر الاعتداءات الصهيونية المستمرة وآخرها اغتيال المسؤول في حركة حماس في صيدا محمد شاهين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: