الخط الأزرق: عود على بدء

IMG-20220219-WA0003

تتصاعد الحماوة الميدانية على جانبي الخط الأزرق الحدودي حيث تسجل مناوشات وحوادث تكاد تكون يومية، ولكن من دون أن تتخطى سقفاً رسمه الطرفان الطرفان الممسكان بقرار الحرب والسلم على الجبهة الجنوبية، وفق ما يؤكد مصدر ديبلوماسي مطلع، حيث أن التصعيد يقتصر حتى اللحظة على حال من الإستنفار بالتوازي مع تمرير مواقف تهول بالحرب والمواجهة.
ولا يخفي المصدر الديبلوماسي رداً على سؤال لlebTalks بأن ضبابيةً واضحة تحيط بالمشهد الجنوبي ميدانياً، خصوصاً بعدما أعلنت أكثر من جهة أن ملف الترسيم البري ليس مطروحاً على جدول الأولويات، على الأقل في إسرائيل، التي ضغطت مع الولايات المتحدة الأميركية لإنجاز الترسيم البحري من أجل أن تباشر العمل على تصدير الغاز من حقل "كاريش" إلى أوروبا.
وبالتالي فإن العودة إلى توتير الساحة الجنوبية ليست أكثر من محاولة لإطلاق رسائل باتجاه الجهات المعنية بالوضع الميداني وذلك من خلال التركيز على النقاط التي ما زالت موضع نزاع على امتداد الخط الأزرق، عشية قرار مجلس الأمن، تمديد العمل لعام جديد، لقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان، وهو ما بات يتكرر في كل عام.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: