الخلافات “المدوزنة” بين الوطني الحر وحزب الله لزوم مقتضيات ما قبل الإنتخابات

الخلافات "المدوزنة" بين الوطني الحر وحزب الله لزوم مقتضيات ما قبل الإنتخابات

تلفت مصادر سياسية متابعة أن “لا صوت يعلو فوق صوت الإنتخابات النيابية والرئاسية”، وعلى هذه الخلفية فإن ما يجري اليوم من صراع سياسي على خطوط عين التينة ـ بيت الوسط مع قصر بعبدا وميرنا الشالوحي إنما يصبّ في إطار تصفية الحسابات السياسية، وعملية حرق أوراق رئاسية وإنتخابية، في الوقت الذي يغطيه فيه “المايسترو” أي “حزب الله” الرئيس نبيه بري ويدعمه، ويضعه في “بوز المدفع” ويتنحى جانباً، ليكون المسيطر والآمر والناهي، قابضاً بذلك على كل المفاصل السياسية والإنتخابية في البلاد.
ومن جهة أخرى، يخطئ مَن يظن أن هناك خلافات عميقة أو تصدّع لاتفاق “مار مخايل” بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، إذ إن ما يجري لا يعدو كونه “قبّة باط” من حارة حريك للحليف العوني ليهاجمه، ويسيّل هذا الهجوم في الشارع المسيحي حفاظاً على شعبوية التيار.
طبخة البحص هذه، بحسب المصادر عينها، لم تعد تنطلي على أحد، في حين أن ما أدّى إلى هذا الهرج والمرج والخلافات “المدوزَنة” لمقتضيات المرحلة إنما يعود لتمرير الوقت المستقطع و ضبط الشارع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: