عَلِم موقع LebTalks من مصادر موثوقة أن الخلافات داخل عائلة الرئيس السوري بشار الأسد تتفاقمُ على نحوٍ دراماتيكي، ولا سيما بين زوجته أسماء الأسد وشقيقه ماهر، وآخر تجلّيات هذه الخلافات المتصاعدة تجميد أسماء الأسد لأموال وممتلكات أحد المقرّبين من ماهر الأسد، وهو رجل أعمال سوري وعضو مجلس الشعب، مُوالٍ للنظام ويُدعى حسام قاطرجي.
وفي المعلومات، أسماء الأسد التي تُدير ما يُعرف ب “المكتب السرّي” فرضت على رجل الأعمال المذكور دفع إتاوات بلغت نسبتها 40% من ممتلكاته وثرواته، لكن قاطرجي رفضَ دفع هذه النسبة من الإتاوات، فقرّرت أسماء الأسد تجميد أمواله وممتلكاته كافةً، كما عُلِم أن الهدف من فرض هذه الإتاوات هو للضغط على قاطرجي للابتعاد عن المحور الإيراني وماهر الأسد.
والجدير التذكير به، أن ثمّة خطين سياسيين داخل عائلة الأسد بدأ منذ فترة التطاحن بينهما: خطٌ إيراني وعلى رأسه ماهر الأسد والفرقة الرابعة، وخطٌ روسي وعلى رأسه أسماء الأسد وحاشيتها، فيما بشار الأسد نفسه منحازٌ الى زوجته.