“الخماسيّة” تسعى لتذليل العقبات التي تعرقل انطلاق عمل الحكومة

baabda - khomasiye and aoun

قال مصدر مقرّب من اللجنة الخماسية (فرنسا، الولايات المتحدة الأميركيّة، المملكة العربيّة السعودية، قطر، مصر) إنّ «هدف التحرك الذي قامت به الخماسيّة وتستمر بالقيام به مع القوى السياسية المعنية، هو لمتابعة الإنجازات التي تحققت بدءاً بانتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة متجانسة تتماشى مع واقع التغيير في لبنان والمنطقة، إضافةً إلى تفعيل مؤسسات الدولة التي تعاني الترهل”.

واعتبر أنّ “الإصلاحات هي بداية التغيير، وهذا يتطلب جهداً حكومياً استثنائياً بوضع خطة لمكافحة الفساد المستشري في المؤسسات الرسمية، خصوصاً بوجود وزراء ذوي كفاءة ونزاهة ومن أهل الاختصاص، لمعالجة أولاً تنظيف الإدارة من المسجلين كعاملين فيها وهم في الحقيقة خارجها، وثانياً النظر برواتب العاملين الذين يتقاضون مرتبات متدنية ما ينعكس سلباً على إنتاجهم وعلى حياتهم الأسرية والفكرية والعملية، فإن لم يتم ذلك ستبقى الإصلاحات نظريات غير قابلة للتطبيق”.

وشدد المصدر على أنّ «الخماسية حريصة على لبنان وشعبه، وتسعى إلى تذليل كل العقبات التي تعرقل انطلاق عمل الحكومة في إعادة الإعمار التي تتطلب دعماً عربياً ودولياً، بالإضافة إلى إنجاز ما يتضمنه البيان الوزاري وتنفيذ بنوده بمدة قصيرة، ليستقر لبنان سياسياً واقتصادياً ومعيشياً وأمنياً وتنموياً”.

وأشار إلى أنّ «لبنان يتعافى من أزماته الواحدة تلو الأخرى بسبب السياسات التغييرية داخلياً وخارجياً، وهذا يتطلب أشهراً. وأول الغيث بداية العهد الجديد بقيادة رئيس الجمهورية جوزاف عون، الذي يتكامل جهده مع طموحات وتطلعات الحكومة العتيدة برئاسة نواف سلام. وستنطلق ورشة العمل الحكومية بعد نيلها الثقة من النواب في المجلس النيابي”.

وعن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان قال: «تتابع الخماسية الموضوع بكل اهتمام وترصد. وهذا اتفاق دولي يتطلب من إسرائيل تنفيذه بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرار 1701 ومندرجاته، ليعم الأمن والاستقرار الحدود اللبنانية الجنوبية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: