شارك عضو تكتل الجمهورية القوية الياس الخوري، نهار السبت المنصرم، باستقبال غبطة البطريرك مار بشارة الراعي، ليترأس القدّاس الاحتفالي بمناسبة اليوبيل الكهنوتي الذهبي والفضي لكهنة طرابلس الافاضل، في كنيسة مار مارون في طرابلس، يعاونه راعي الأبرشيّة المارونية المطران يوسف سويف، بحضور الفعاليّات النيابية والسياسية والنقابية والاقتصادية والبلدية من ابناء طرابلس.
وفي عظته لهذه المناسبة، أكد غبطة البطريرك على الحاجة الملحة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة يمكنها التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها البلد. كما تطرق إلى فشل السياسيين في القيام بواجباتهم تجاه الشعب، ودعاهم إلى العمل بالضمير والمسؤولية، ليس فقط من أجل مصلحتهم الخاصة ولكن من أجل خير الأمة.
أما الخوري فقد توقّف عند وصف البطريرك لطرابلس التي كانت "أم الفقراء"، بأنها أصبحت مدينة الفقر، ليؤكّد بتعليق عبر صفحاته على وسائل التواصل بأنّ هذا القول ينقل واقع مدى تدهور لبنان ومقدار حاجته لاستعادة مكانته كدولة مزدهرة ومحترمة.
وأضاف الخوري: "زيارة غبطته لم تكن مجرد لفتة رمزية، بل كانت دعوة للعمل، والمطالبة بالتغيير، ورسالة أمل لشعب لبنان. لطالما كانت حكمة غبطته عاملاً منقذاً للبنان، ولكلامه القدرة على توحيد الشعب اللبناني حول رؤية مستقبل مشرق."
ثمّ ختم الخوري تعليقه بتفنيد زيارة غبطته لطرابلس كنداء استيقاظ وانقاذ للبلد قائلاً: "زيارة غبطته كانت ايضاً نداء استيقاظ للزملاء السياسيين للعمل بأقصى درجات الضمير والمسؤولية، بأن يشعروا بالحاجة الملحة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة يمكنها إحداث التغيير الإيجابي في البلد، لأنه فقط بعد ذلك يمكن أن يتحوّل لبنان لدولة مزدهرة تقدم لشعبها أفضل ما لديها."
