أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب إيلي الخوري في بيان إلى أن "القوات اللبنانية كانت وستبقى حزباً منفتحاً على جميع مكونات الوطن اللبناني، تنطلق في رؤيتها من إيمان راسخ بلبنان التعددي، وبالمواطنة المتساوية، وبالشراكة الوطنية الصادقة بين جميع أبنائه. ومن هذا المنطلق، تتعامل “القوات اللبنانية” مع اللبنانيين كافة على أساس الانتماء إلى الوطن لا إلى الطائفة، وتحرص دائماً على الخطاب الوطني الجامع البعيد عن الاصطفافات والانقسامات المذهبية".
أضاف: "في هذا السياق، نؤكد عمق العلاقة التي تربط القوات اللبنانية بأبناء الشمال، لا سيما الطائفة السنية الكريمة، من قيادات روحية وسياسية واجتماعية وناشطين، حيث تجمعنا رؤية مشتركة للبنان الدولة، والمؤسسات، والكرامة الوطنية. وهذه العلاقة لم تكن يوماً ظرفية أو مصلحية، بل قائمة على تاريخ من الثقة المتبادلة والعمل المشترك دفاعاً عن السيادة والحرية والعدالة".
وقال: محاولات البعض، عن سابق تصور أو جهل، إلصاق مواقف فردية بالقوات لا تعبّر عنها ولا تنسجم مع أدبياتها، هي محاولات مرفوضة ومردودة، ولا تخدم إلا مشاريع الفتنة والتفرقة. فالقوات لا تُعبَّر عنها إلا من خلال رئيسها، تكتلها النيابي، وهيئاتها الرسمية، وبياناتها الصادرة عن الدائرة الإعلامية، وأي مواقف يصدر من هنا أو هناك لا يلزم الحزب ولا يعبّر عنه".
وأشار إلى "أننا نجدد التزامنا بخط السيادة والشراكة، وباستمرار مدّ جسور التعاون مع كل أبناء الشمال وكل المكونات اللبنانية من دون استثناء، في سبيل بناء دولة قوية وعادلة لجميع أبنائها".