الخولي: للقيام بتحقيقات ودراسات مستقلة حول المواد الكيميائية في معمل الزوق الحراري

kahraba

التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي رئيس رابطة أهالي زوق مكايل بول زيتون مع وفد.

وأوضح الخولي ان الوفد عرض له “المخاوف من المواد الكيميائية المخزنة في معمل الزوق الحراري لشركة كهرباء لبنان، والدعوة إلى الاعتصام نهار الجمعة أمام المعمل احتجاجاً على بقاء هذه المواد. كما عرض رد شركة الكهرباء على هذا التحرك”.

وقال الخولي: “ان رد شركة كهرباء لبنان على مخاوف الأهالي بكتاب يثير استيائنا الشديد، وهو رد خفيف لا يليق بمؤسسة بهذا الحجم. كان على الشركة التوضيح من خلال مؤتمر صحافي على أرض الواقع تعرض فيه الوضع الحالي أمام الإعلام وتتحمل مسؤوليتها. كما أن هذا الرد لا يبدد المخاوف الحقيقية والجدية التي يشعر بها أهالي زوق مكايل تجاه هذه المواد الخطرة، خصوصاً بعد كل التصريحات من قبل وزراء وأمنيين، وكان آخرها نداء رئيس البلدية الذي اعتبر أن الكارثة حتمية، وأن المنطقة من الدورة إلى جبيل مهددة بالزوال”.

وأضاف: “ان التجارب السابقة، وخصوصاً مأساة انفجار مرفأ بيروت، تجعلنا حذرين بشكل طبيعي تجاه أي معلومات رسمية تتعلق بسلامة تخزين المواد الكيميائية، فما زالت الذكريات الأليمة حاضرة في أذهاننا، ولا يزال الخوف من تكرار مثل هذه الكارثة يلاحقنا كلبنانيين”.

وتابع: “رغم تأكيدكم الإنشائي أن المواد الموجودة ليست قابلة للاشتعال أو الانفجار، إلا أن الشكوك تظل قائمة، خصوصاً بإدارة يعتريها الهريان والفوضى واللامسؤولية، وهي أصلاً مسؤولة عن مصيبة إفلاس البلد. لذا فإن تطمينكم لا يعنينا لأنكم لستم أهلاً للثقة.  لذلك ندعم تحرك الاهالي ونطالب بإجراء تحقيقات ودراسات مستقلة وشفافة، بإشراف جهات علمية محايدة ذات مصداقية للتأكد من صحة هذه المعلومات. كما نطالب بإجراء جلسات توعية ومشاركة مجتمعية من قبل خبراء في المواد الكيميائية والسلامة العامة لتوضيح المخاطر الحقيقية، إن وجدت، والإجراءات الوقائية المتخذة لضمان سلامة المنطقة وسكانها.”

وختم الخولي متوجها الى الاهالي: “نؤكد ضرورة الاستجابة الفورية لمطالبكم وطمأنتكم بشكل مقنع، حيث أن السلامة العامة ليست مسألة يمكن التهاون بها أو التقليل من أهميتها. وندعو بدورنا أهالي كسروان إلى المشاركة في هذا التحرك غداً الجمعة الساعة السابعة مساء، حماية لأرواحهم ولممتلكاتهم، وحتى لا تتكرر مأساة مرفأ بيروت”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: