الخيار صعب.. فهل يفعلها ميقاتي؟

62-215358-mikati-reveals-truth-lebanon-bankruptcy_700x400

نُقل عن الذين يواكبون اتصالات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه وخلال جولته بدا متخوفاً من إطالة أمد الحرب في غزة حيث ستكون نتائجها بمثابة تغيير ديموغرافي لوجه المنطقة.

وبحسب معلومات LebTalks فانه يشكل كل من لبنان والأردن وسوريا الحلقة الأضعف ، فضلاً عن مصر وتحديداً فيما يُحكى بأنه لا مفرّ من إرسال حوالي مليون من أبناء غزة إلى سيناء وإقامة مجمعات سكنية لهم من قبل الأمم المتحدة والدول المانحة وأيضا الإتحاد الأوروبي، على غرار ما حصل مع النازحين السوريين في لبنان.
وهذا ما لُمس أيضا في الأردن حيث هناك حديث عن ترحيل حوالي 300 ألف عائلة من غزة إلى الأردن.

ومن شأن هذا الواقع أن يجعل من الصعب نجاة لبنان من هذا الترحيل في حال أُرسل إليه نازحون من غزة لاسيما أن هناك مخيمات فلسطينية وأقارب للفلسطينيين في هذه المخيمات.
ولذلك يسعى ميقاتي لإبعاد هذه الكأس المرة عن لبنان، والسؤال المطروح : هل ينجح في منع عملية "Transfer" جديدة إلى لبنان؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: