الدمار الذي ألحقته الغارات الإسرائيلية الأخيرة على المنازل في بلدة الخيام، يبدو هائلاً عند معاينة الأضرار عن قرب ، ولم يعبر إصحاب المنازل المتضررة في البلدة عن حجم وقساوة ما يتعرضون له على الرغم من أن المواجهات مستمرة والدمار قد يكون مضاعفاً.
لكن أحد أبناء البلدة وهو المختار الذي يتفقد منزله بعدما أصيب بشكل مباشر في القصف الإسرائيلي، رفض التعليق أو الحديث للإعلام عن هذا الواقع وعن معاناته مكتفياً بالكشف عن صموده وبأنه لا يريد الكلام أكثر كي لا تزيد معاناته أكثر تاركاً لصور الدمار في منزله أن تعبر عنه.