اعتبر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، خلال موقفه السياسي الأسبوعي من دارته في المنية، أن “كل التهويل السياسي والإعلامي والضغوطات الأميركية الصهيونية لن تستطيع ان تغير شيئاً من المعادلات على أرض الواقع، أو أن تفرض شروطاً سياسية تخدم العدو الصهيوني في المعركة على أرض لبنان الغالية”.
وتابع: “رجال المقاومة البواسل هم من سيحددون مسار المعركة، لأن صمودهم الأسطوري أفشل كل أهداف المشروع الصهيو- أميركي الذي يحاول السيطرة على أوطاننا من خلال مجازره وجرائمه الوحشية التي تستهدف البشر والحجر في ظل صمت دولي مطبق. فالعدو الذي يلجأ يومياً لإستهداف المدنيين الآمنين والنازحين من بلداتهم إلى باقي البلدات اللبنانية هو نتيجة تخبطه وانهزامه أمام بطولات المقاومين عند الخطوط الأمامية في مختلف البلدات الجنوبية عند الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة حيث نشاهد يومياً الخسائر والقتلى والدبابات الصهيونية المدمرة عند الشريط الحدودي، وحيث لم يستطع العدو البقاء في أي بلدة لبنانية إنما المعارك التي تجري اايوم هي خلف الشريط المحتل”.
ودعا الى “ضرورة دعم موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يفاوض اليوم بإسم كل اللبنانيين، و إننا على ثقة تامة بأن الرئيس بري يخوض اليوم معركة تفاوضية سنحقق فيها النصر السياسي الذي لا يقل عن النصر بالمقاومة العسكرية. فالرئيس بري يتشدد بمواقفه الوطنية اكثر لمواجهة الضغوط على لبنان لانه حريص على سيادة لبنان ووحدته وكرامته في وجه العدو الغاشم والخداع الاميركي المكشوف، ولن ينجح العدو، باستهداف بيئة الرئيس بري، في ثنيه عن موقفه الثابت في مواجهة العدو في عملية التفاوض غير المباشر”.
وختم: “نرحب بزيارة السيد لاريجاني، وزيارات الوفود الإيرانية المتكررة الى بيروت دليل دعم من إيران للبنان، كل لبنان، بمقاومته وحكومته وجيشه والشرفاء فيه”.