يستأثر الدور الروسي باهتمام لافت وسط تساؤلات من أكثر من جهة سياسية حول الفتور الذي يعتري الحضور الروسي على الساحة اللبنانية بعدما سبق وشهد حراكاً لافتاً على خط بيروت-موسكو لتعود السكينة والهدوء على هذا الخط.
هنا تكشف مصادر مقربة من العاصمة الروسية لموقع ” LebTalks” إلى أن موسكو كانت حاضرة بقوة على خط التسوية الفرنسية –الإيرانية من خلال التواصل والتنسيق وإن كان دورها يصب في خانة الدعم ليس إلا، لكن ثمة وفد فرنسي سبق وزار روسيا من أجل بحث وضع المنطقة وتحديداً الملف اللبناني.
أما ماذا عن هذا الدور حالياً تؤكد المصادر بأنه ليس في هذا المرحلة من أي شيء جديد سوى أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يتواصل مع أصدقائه في لبنان وهو الآن في إجازة وقد كان لجائحة كورونا دور أساسي في غياب المسؤولين الروس عن كل ملفات المنطقة ولا سيما لبنان باعتبار بوغدانوف معني بالملف اللبناني والسوري، ويتوقع خلال فترة قريبة بأن تستقبل موسكو عدد من الشخصيات اللبنانية وصولاً إلى زيارات من المزمع أن تقوم بها شركات روسية معنية بالإعمار وسوى ذلك وربما تدرس المساهمة في إعادة مرفأ بيروت.
