عُلم أن اتصالات جرت في الأيام القليلة الماضية بين الفرنسيين وبعض كبار مسؤولي الفاتيكان وصولاً الى القاهرة من أجل السعي لتسوية أو مؤتمر لإنقاذ لبنان درءاً لأي فوضى عارمة على خلفية الانهيار الاقتصادي والحياتي والمعيشي، الأمر الذي بدأ ينذر بخطر يؤدي الى زعزعة الاستقرار الداخلي، على خلفية إمكانية حصول فراغ رئاسي في ظل الانقسام السياسي بين المكونات والأطراف والقوى السياسية والحزبية، وذلك ما تبدى في الآونة الأخيرة بعدما ارتفع منسوب التصعيد والتخوين ربطاً بما أفرزته نتائج الانتخابات النيابية.في السياق، تُشير مصادر متابعة ومواكبة لما يجري على هذا الصعيد بأن الحراك الفرنسي سيتفاعل في الأيام المقبلة بعدما تشكلت الحكومة الفرنسية وتبلورت الاتصالات الجارية عربياً ودولياً ولا سيما أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يولي الملف اللبناني عنايته الخاصة ولهذه الغاية لا يستبعد أن يُرسل موفداً الى لبنان للاطلاع على الوضع بعد الانتخابات النيابية الأخيرة وحيث يتم التركيز الفرنسي والدولي على بعض المسائل الأساسية دعم لبنان انسانياً وانتخاب رئيس توافقي للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحية.
