لا برّ يرسو عليه الدولار وهو يتأرجح صعوداً وهبوطاً بين الفينة والاخرى ولكن من دون ان يتخطى سقف الـ 95000 ليرة في التعاملات الى الآن، في حين تشير كل التوقعات الى ارتفاعات اكبر في الفترة المقبلة ولا سيما مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في 31 تموز الحالي.
مصادر اقتصادية توقعت من جهتها عبر LebTalks مزيداً من الانهيار في سعر صرف الليرة مقابل الدولار بسبب السياسات غير السليمة التي تُتّبع، ولكن توقيت هذا الامر غير واضح. وعزت السبب الى اقراض مصرف لبنان الحكومة لسدّ العجز الكبير في الموازنة العامة لعام 2023 والذي يساوي 34 تريليون ليرة. ولاجل ذلك سيلجأ الى طباعة مزيد من الليرة الامر الذي سيؤدي الى ارتفاع اكبر بالدولار.
ووفق المصادر عينها فان المصرف المركزي كان يحاول ان يُبطئ من تلك الوتيرة، فبدل ان يعطي الحكومة تلك النفقات بالليرة كان يعيد تحويلها الى الدولار ويعطيها لموظفي الدولة كرواتب على سعر صيرفة ولكن في آخر المطاف سنصل الى النتيجة عينها فاذا دفع مصرف لبنان بالدولار سيَقُل احتياطي العملات الاجنبية لديه وهذا من شأنه ان يكبّر الفجوة المصرفية، ولكي يعوّض هذا الامر سيعمد الى شراء دولارات من السوق ما سيؤدي الى ارتفاع اكبر بسعر صرف الدولار.