عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مقره بالأشرفية، وأصدر المجتمعون بيانًا اعتبروا فيه أننا “نعيش لحظة وطنيّة بامتياز، تتطلب منّا أقصى درجات اليقظة حتى لا يدفع لبنان ثمن التوازنات المتأرجحة في المنطقة، والتي لا ترحم كيانات صغيرة ومفككة”.
أضاف البيان: “تُهدّد الأحداث اليوم معنى لبنان وسبب وجوده، المرتكز على العيش المشترك والدستور، في لحظة الخوف ورجوع البعض إلى مربّعاتهم الطائفيّة بحثًا عن حمايات لهم”.
وجدّد “لقاء سيدة الجبل” ثقته بلبنان الواحد السيّد، الحر، المستقل، وأكد: “لا نريد لبنان أصغر، ولا جزءًا من كيانٍ أكبر. هو 10,452 كلم²، ونريده كذلك بعلاقة ممتازة مع دول الجوار، على قاعدة أوضح صور الاستقلال، مقابل أقصى درجات التنسيق والأخوّة”.
واعتبر “اللقاء” أن “قيام الدولة هو الضمان الوحيد لنا جميعًا، الدولة السيّدة على أرضها، والمُحتكرة لسلاحها. فلا أمن لأي جماعة خارج الأمن الوطني، ولا مستقبل لأي جماعة إلا من خلال النهوض الوطني العام، بعيدًا عن لغة التهديد والوعيد، ولغة الاستفزاز والتخوين”.
وختم: “إذا كان من حق النواب مساءلة الحكومة، فمن حقّنا نحن مساءلة نواب الأمة”.