إعتبر خبير إقتصادي أنه من غير الممكن الحديث عن تأثيرات إيجابية أم سلبية لعملية التسعير بالدولار في الإقتصاد اللبناني، مشدداً على أن النتيجة الأولى والمباشرة هي أن الليرة قد فقدت قيمتها بالكامل، بينما بات اللبنانيون ضحية الدولرة التي أتت على أثر موجة من الغلاء غير المسبوق، ذلك أن الأسعار ارتفعت بطريقة غير متناسبة مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
وأكد الخبير الإقتصادي أن الإتجاه إلى اعتماد الدولار في كل القطاعات، يأتي كأمر واقع فرضه “ضغط” الجهات التي تتحكم بالأسواق وتحدد الأسعار وبشكل غير منطقي مستغلةً غياب أي رقابة رسمية.
