أصدر النائب في قوى “التغيير” ميشال الدويهي بياناً تناول فيه الإشكال بين النائبة سينتيا زرازير وزملائها ، وجاء فيه: “أعطينا بعض الزملاء النواب وانا الزميلة سينتيا يومين للاعتذار عن كلامها الذي اقل ما يقال عنه وفيه بأنه افتراء وكذب بحقنا جميعًا فأتى بيان اعتذارها خجولا جدا.
لن أنجرّ الى رد مباشر على اكاذيب كي لا اعطي المنظومة لذّة الشماتة في نواب التغيير الذين لا زلت حريص عليهم. لكن من واجبي امام الناس ان اوضّح:
اولا، كل الكلام الوارد في التسجيل المشين فيما يخصني والزملاء هو تلفيقات واكاذيب رخيصة لا اساس لها ومن نسج الخيال.اكاذيب لا تستحق الرد اصلا.
ثانيا، ان موقفي واضح منذ بدأ الانهيار من تحميل المصارف ومجالس ادارتها المسوولية الكبيرة عن الانهيار – والذي يتابع عَمَلي في هذا السياق يعرف جيدا ماذا اقول.
ثالثاً، خوفي من ان يكون بعض النواب بسلوكياتهم ومواقفهم غير المسؤولة يسدون اكبر خدمة للمنظومة عن قصد او غير قصد .على امل ان يكون ما حصل مؤخراً درس نتعلم منه جميعًا. مسؤوليتنا جميعا ان نستأنف معركة استرجاع الدولة وسيادتها بَدَل التلهي بصغائر الامور فيما البلد منهار وحياة الناس مدمرة.
المؤسف هو شعور الناس الذين تعبوا واعطوا كل ما عندهم لإنتخاب التغيير وهم الآن مخذولون. لذلك من مسؤوليتي اليوم كرجل سياسي تغييري معارض ان أحمل بصدري ما حصل وهو مؤلم متعاليا عن الجراح ومن واجبي ايضا اليوم أن ألتزم مجددا بمواجهة المنظومة، لأن الناس انتخبوني على هذا الاساس ومن واجبي طبعا الا اضيّع البوصلة. البوصلة هي معركتنا ضد هذه المنظومة وليست ولن تكون موجهة الا ضد الطبقة الفاسدة واذيالها حصراً.
اتمنى على الزملاء ان يكونوا على مستوى مسؤولياتهم ومستوى التحديات وان يبتعدوا عن النميمة وان يحلوا خلافاتهم الشخصية بعيداً عن مشاكل البلد والناس التي هي اكبر منا جميعاً”.