أكدت مصادر سياسية لبنانية مطّلعة أن الرئاسة اللبنانية أبلغت "حزب الله" بشكل واضح أنّ لا خيار أمامه سوى التعاون الكامل مع الدولة، معتبرة أن أي استمرار في رفض هذا المسار قد يؤدي إلى تعقيد المشهد الوطني وتعريض الاستقرار للخطر.
وبحسب المعلومات، فإن خطاب رئيس الجمهورية الأخير، وإدراج ملف السلاح على جدول أعمال جلسة الحكومة المقبلة، ساهما في خلق زخم شعبي وسياسي مؤيد لنهج الدولة وحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية، في خطوة اعتُبرت جريئة ومفصلية في سياق النقاش الوطني حول السلاح غير الشرعي.