أوضحت مصادر سياسية مطلعة أن “قوى المعارضة تفضل عدم الاعلان عن مرشحها قبل الوصول إلى تفاهم كلي بين جميع مكوناتها وهذا لا يعني قيام خلاف كبير حول هذا الملف طالما أن هناك ثوابت تم اعتمادها بالنسبة إلى مواصفات رئيس الجمهورية ودوره وبرنامج عمله”.
وقالت إن “هناك اتصالات تتم من أجل اختيار التوقيت الأنسب للاعلان عن الموقف النهائي، وهي تتم على قدم وساق وقد تتكثف في الأيام القليلة المقبلة وتشمل كتلاً اخرى في الإمكان قيام تفاهم معها حول الشخصية التي يصار إلى ترشيحها”.
ولفتت إلى أن “الثنائي الشيعي في المقابل لم يحسم خياره بعد ومسألة تبنيه اسم مدير المخابرات السابق العميد جورج خوري ليست نهائية بعد”، وأكدت أن “هناك حراكاً يقوم به الحزب التقدمي الاشتراكي قريباً من أجل مسعى التوافق”.
وذكرت مصادر نيابية قريبة من تكتل وازن ان “الاتصالات قائمة، لكنها لا تزال متعثرة، وليس من السهل الكلام بعد عن نقاط تقاطع، عند اي موقف جامع”.