الرئاسة في حلقة مفرغة… والرياض على موقفها…

Lebanon-Saudi-Arabia-780x470

لا زال الاستحقاق الرئاسي يدور في حلقة مفرغة وثمة ضبابية تحيط به من كل الجوانب، حيث لا زال حزب الله أو الثنائي الشيعي متمسكان برئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وبمعنى آخر بات جلياً أن الأكثرية ترفض أي مرشح يسميه حزب الله وذلك ما يسري على المملكة العربية السعودية التي قالت كلمتها منذ الأساس أنها لا تتدخل وتفرض مرشحين للرئاسة في لبنان، بل همها انتخاب رئيس وفق حرصها على أمن واستقرار هذا البلد، إضافة الى ذلك لا تريد رئيساً يسميه حزب الله نظراً لكل ما أحاط بالمرحلة السابقة من اساءات وحملات على المملكة من خلال العهد السابق وأدواته، وصولاً الى أن حزب الله ما زال يواصل هذه الحملات ومن يمسك بمفاصل البلد، ناهيك الى العقوبات التي يتعرض لها دولياً وعلى كافة المستويات نتيجة تدخلاته وأعماله الإرهابية في بعض الدول وتبييض الأموال وارسال المخدرات وسواهم.
من هنا، الموقف السعودي واضح على لسان كبار المسؤولين السعوديين، والأمر عينه ما سبق وأكد عليه من خلال مواقفه وتغريداته السفير الدكتور وليد بخاري، لذلك ليس هناك من أي شيء جديد لا سيما على خط موقف الرياض الداعمة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة إصلاحية والشروع بالإصلاحات المالية والإدارية، لأن الوضع في لبنان لا يمكن أن يسير على ما هو عليه، وألا يكون منطلقاً لإيران من خلال حزب الله ودعم الحوثيين والاخلال بالأمن العربي وصولاً الى ما يعانيه لبنان نتيجة كل ما قام به الحزب حتى اليوم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: