خاص: الرئاسة معلقة على حراك الكواليس الدبلوماسية

Lebanese presidential chair

على الرغم من دخول الإستحقاق الرئاسي دائرة الجمود والمراوحة منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد كتلة الإعتدال الوطني لرئيس مجلس النواب نبيه بري، إلا أن معلومات دبلوماسية أشارت في حديث لموقع LebTalks إلى أن “الحراك الدبلوماسي على خط الرئاسة لم يتوقف ولو أن وتيرته تراجعت مع مغادرة السفراء العرب في اللجنة الخماسية بيروت، وذلك كون الملف بات متصلاً بالمفاوضات الجارية حول ملفات المنطقة” .

وتفيد المعلومات بأن “مسعى حثيثياً يسجل بين عواصم القرار في اللجنة الخماسية من أجل فك الارتباط بين انتخابات رئيس الجمهورية والحرب في غزة، خصوصاً مع ارتفاع التوقعات بحرب طويلة قد تستمر لأشهر عدة”.

وأضافت أن “الخرق متوقع في أي توقيت اعتباراً من تحديد المواقف النهائية لدى دول الخماسية من الملف الرئاسي، وذلك لجهة ما يتمّ الحديث عنه من بحث في سلة متكاملة تشمل عدة عناوين سياسية واقتصادية وأمنية في آن واحد”.

ولفتت المعلومات إلى أن “ما يحصل حالياً على صعيد المبادرات الداخلية المدعومة من سفراء الخماسية وبعض الكتل النيابية، والتي اصطدمت برفض الثنائي الشيعي، الذي فوجىء بتأييد الكتل المسيحية المعارضة لها، لن يحمل أي جديد”.

وأردفت أن “كتلة الإعتدال انتقلت من الجولات العلنية إلى الركود الكامل بانتظار أي كلمة سر من عين التينة، بعدما طال وقت انتظارها رداً لن يصدر عن حزب الله”.

وكشفت المعلومات الدبلوماسية عن أن “الملف الرئاسي، أمام مسار طويل ولن يشهد تقدماً إلا بعد التوصل إلى تفاهم أميركي – إيراني على الورقة اللبنانية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: