الرئيس عون يهنّئ ترامب: أتطلع للمزيد من التعاون

president aoun desk

تمنّى رئيس الجمهورية جوزاف عون للرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب “التوفيق والنجاح لقيادة أميركا نحو مزيد من التقدم والازدهار”.

وأشار الرئيس عون في برقية تهنئة بعث بها إلى نظيره الأميركي بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، إلى أنّ وجود الرئيس ترامب في البيت الأبيض “يعكس إرادة متبادلة على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية”.

وجاء في برقية التهنئة: “في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار”.

ولفت إلى أنّه “أنا على يقين بأنّ وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً اضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مرّ بها في المرحلة الماضية والتي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حدّ لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة”.

وجدّد الرئيس عون تهنئته لترامب قائلاً: “أتطلع إلى مزيد من التعاون لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين”.

إلى ذلك، واصل الرئيس عون لقاءاته بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر بعبدا، فاستقبل رئيس أساقفة أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ونائبه المونسنيور اغناطيوس الأسمر. ووجه عبد الساتر دعوة للرئيس عون لحضور القداس الاحتفالي الذي يقام في 9 شباط المقبل لمناسبة عيد القديس مارون، في كاتدرائية مار جرجس المارونية، والذي سيحتفل به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وشكر الرئيس عون المطران عبد الساتر على دعوته، واعداً بتلبيتها.

واستقبل الرئيس عون سفيرة لبنان لدى دولة قطر فرح برّي، وعرض معها العلاقات اللبنانية القطرية.

ثم استقبل الرئيس عون رئيسة مدرسة القلبين الأقدسين – الحدث الأخت لبيبة مبارك مع وفد إداري وتربوي من المدرسة، لتقديم التهنئة لرئيس الجمهورية بانتخابه.

وأشادت مبارك بالرئيس عون وبمزاياه التي عرفتها فيه شخصياً حين كان في مركز الجيش في مرجعيون، ونقلت الآمال المعلّقة عليه بعد تسلّمه مهام الرئاسة، معتبرةً أنّ كرسي الرئاسة “تكبر به”، مشيرةً إلى “وجوب تكاتف الجميع ومساندتهم لرئيس الجمهورية للوصول بلبنان إلى مستقبل أفضل، ولتطبيق ما ورد في خطاب القسم الذي أثلج القلوب”.

وردّ الرئيس عون بكلمة شكر فيها مبارك والوفد، مركزاً على أهمية القطاع التربوي ودوره في تربية الأجيال، معتبراً أنّ “المدرسة بشكل عام تحمل طابعاً تربوياً مهماً بعد المنزل، خصوصاً في ظلّ المخاطر والتحديات المختلفة التي تواجه الجيل الشاب ومنها على سبيل المثال وسائل التواصل الاجتماعي التي يستغلها البعض لبث الأفكار السيئة في نفوس الشباب”.

وشدّد على “وجوب العمل على تثبيتهم في الأرض بدل الهجرة واستفادة الدول منهم ومن قدراتهم التي ادهشت العالم، وجعلتهم يتبوّأون أعلى المناصب وأهمّها، ولكنهم بحاجة إلى استقرار سياسي وأمني واقتصادي للبقاء في البلد، وهذا ما سنحاول تأمينه، لأنّني شخصياً لا أرغب في مغادرة اولادي، وأود أن ينشأ أحفادي في بيئة آمنة، وحتى الذين غادروا، لا يجب أن ينسوا بلدهم، ومن المهم أن تبقى في نفوسهم رغبة العودة إلى الوطن الأم”.

ولفت رئيس الجمهورية إلى أنّه بحكم خدمته في المؤسسة العسكرية في كافة المناطق اللبنانية، تمكن من التفاعل مع مختلف اللبنانيّين، وشاهد معاناتهم، وسيعمل اليوم ضمن مهامه الجديدة، على محاولة تلبية طلباتهم قدر الإمكان، لأنّه يجب خدمة الشعب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: