الراشد: حمAاس قد تخسر غزة ونتنياهو قد يخسر رئاسة الحكومة

hamaes

وصف الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد الوضع الراهن في غزة بعد مرور قرابة الشهر على “طوفان الاقصى”، بأنه “إنسانية مريعة وبداية مشروع سياسي” وصفه بالمختلف، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تنجح إسرائيل في تحقيق هدفها والقضاء على حركة حماس .
واعتبر الكاتب أن من وصفهم بـ “العدوين”، حماس ونتنياهو، “هما أكثر فريقين تحالفاً ضد مشرع السلام، وعملَا على تعطيله”.
فهم بحسبه الخاسران في الحرب، فحماس قد تخسر غزة، ونتنياهو قد يخسر رئاسة الحكومة بسبب فشله في منع وقوع هجوم السابع من تشرين الأول الماضي.
لكنه يرى أن هذه الحرب قد تنفخ الحياة في قطار السلام، وليس العكس “حتى في ضوء هذه الكارثة الإنسانية، الأسوأ في تاريخ الصراع الإسرائيلي خلال نصف قرن”.
إذ يستشهد الكاتب باتفاق أوسلو الذي أنهى وصف حركة فتح تنظيماً عسكرياً ومنح ياسر عرفات وضعا سياسيا نجح بموجبه في العودة إلى رام الله والضفة الغربية المحتلة.
غير أن هناك حجر عثرة يشير إليه الراشد وهو أن الجناح العسكري للحركة لا يعترف لأي دور لقادتها المقيمين خارج قطاع غزة كإسماعيل هنية وخالد مشعل.
إذ أن الحركة تدار عسكريا منذ عام 2017 من قبل قادتها العسكريين، وخاصة يحيى السنوار.
لكن الكاتب يقول إنه” بسبب وضع الحركة المحاصر وما سيعقبُه، فقد يكون لقادتِها في الخارج كرسيٌّ على طاولة مفاوضات السلام المحتملة لاحقاً”.
ويحذر الكاتب السعودي من أنه في حال وافقت حركة حماس على التخلي عن سلاحها، فإن هناك تحديا وهو “أنَّه لا توجد دولة عربية مستعدة لاستضافتهم خشيةَ المخاطر المصاحبة”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: