نقل زوار البطريرك الماروني بشارة الراعي قلقه الشديد، من النزوح السوري الثاني وأعداده التي تتفاقم ووصلت الى ما يقارب الالف يومياً، واشاروا الى انه يركّز في محادثاته هذه المسألة بشكل متواصل، لأنّ المخاطر المترتبة تتعاظم يومياً. والنتيجة بقاء الملف ضمن دائرة الافق المسدود، لانه لم يعرف طريقه في اي مرة الى المعالجة الجذرية، فلا ضوابط له بل فوضى عارمة، والقضية اصبحت منفعة للنازحين لانهم يحصلون على مساعدات مادية وعينية، وهذه التقديمات لم ولن تشجّعهم على العودة الى بلادهم، لا بل تحفزّهم على البقاء حيث هم، ومَن يعود منهم الى بلاده يعاود الدخول خلسة، معتبراً ان لبنان لا يستحق مثل هذه الأزمات، وعلى المجتمع الدولي واجب مَد يد العون قبل ان تزيد المخاطر على اكثر من مستوى.
