إنتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى المقر البطريركي الصيفي في الديمان، كما جرت العادة سنويًا وعلى خطى أسلافه من البطاركة الموارنة، يرافقه المطران الياس نصار ومسؤول الإعلام في الصرح المحامي وليد غياض.
استقبله عند مدخل الصرح النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف النفاع، ورئيس اتحاد بلديات القضاء إيلي مخلوف ممثلاً النائبة ستريدا جعجع، وجوفري طوق ممثلاً النائب وليم طوق ومدير مكتبه حنا طوق، والوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا، والمقدم إيلي زكريا، ومسؤول مؤسسة “سيل” ناصيف واكيم، إلى جانب إداريي الصرح والعاملين فيه.
أدّى الراعي صلاة الشكر في كنيسة الصرح، قبل أن يستريح قليلاً في الصالون، حيث اطّلع من المطران النفاع على أوضاع الرعايا.
رحّب رئيس اتحاد البلديات إيلي مخلوف بالبطريرك باسم النائبة جعجع وباسمه وباسم رؤساء بلديات المنطقة، متمنّيًا له صيفًا مباركًا وإقامة هادئة في الوادي المقدس. وردًا على سؤال الراعي عن أوضاع البلديات، عرض مخلوف حجم المعاناة التي تعيشها المجالس البلدية نتيجة التردي المالي، مشيرًا إلى أن “المخصصات تحتسب على سعر الصرف القديم، ولا تتجاوز قيمتها 4000 دولار، وهي بالكاد تكفي لتغطية كلفة جمع النفايات ودفع الرواتب”.
أوضح مخلوف أنه أطلع البطريرك على الاستعدادات الجارية لموسم صيفي واعد، خصوصًا مع عودة مهرجانات الأرز الدولية.
وأعرب البطريرك الراعي من جهته عن تمنياته للمجالس البلدية الجديدة بالتوفيق في مهامها، داعيًا إلى تعزيز أوضاع القرى والبلدات، والعمل على إنمائها اقتصاديًا وسياحيًا، ومساعدة الأهالي على البقاء والتجذر في أرضهم.
Ask ChatGPT