قالت أوساط ديبلوماسية إن الرد الرسمي المتماهي مع "حزب الله" يبقي الحل اللبناني في حلقة مفرغة، وانطلاقاً من الموقف الرسمي كما تبلغه الموفد الأميركي توم براك أمس الإثنين "مرفوض رفضاً تاماً" من الولايات المتحدة وتالياً من إسرائيل. والمطروح في واشنطن وتل أبيب هو تفكيك بنية "حزب الله" العسكرية في كل لبنان من دون قيد أو شرط.
وخلصت الأوساط إلى القول إن المبادرة بعد لقاء براك - بري اليوم الثلثاء تصبح بيد إسرائيل إلا إذا استدرك "حزب الله" وطلب عبر بري استمهاله لفترة 24 أو 48 ساعة. لكن في نهاية المطاف، بدأ العد العكسي لكي تصبح المبادرة بيد تل أبيب وهذا تحديداً ما أبلغه توم براك أمس للمسؤولين.
وسيتضمن برنامج زيارة براك اليوم بالإضافة إلى لقاء بري، الاجتماع بعدد من النواب والوزراء خلال عشاء في دارة النائب فؤاد مخزومي.
كما سيختتم برّاك زيارته للبنان غداً الأربعاء، بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.