الرد على اغتيال العاروري "سيأتي من الداخل"

حماس

مصدر قيادي في حركة "حماس"، أكد لموقع LebTalks أنه"حتى الان قد سقط ٧ شهداء للحركة ويمكن ان يزداد هذا العدد، فيما أصيب خمسة أشخاص بجروح،.

و أوضح المصدر أن الإغتيال استهدف الشيخ صالح العاروري واثنين من قيادات "القسّام"، فيما الباقين من الكوادر.

ورداً على سؤال حول الرد على هذا الإستهداف وما إذا كان سيأتي من بيروت، وما إذا كانت العملية مؤشراً على توسيع الجبهة مع لبنان، قال المصدر إن "الرد يقرره حزب الله لانه بقيادة حزب الله، لا نستطيع الحديث عن الرد ولكن حماس وكما سبق كان ردها داخل فلسطين.

وعن رد حزب الله، أشار المصدر القيادي إلى كلام السيد حسن نصرالله، الذي كان "واضحاً في أنه في حال اغتيال اي شخصية لبنانية او اي شخصية من القيادات الفلسطينية، سيكون هناك رد، ونترقب غداً خطاباً للسيد نصرالله، ولا نريد استباق الامور".

وعليه، أكد أن "حماس سترد في الداخل، بالضفة وبغزة وهذا ما عودتنا عليه قيادة القسّام وهذه معركة مفتوحة".

وعن الرد من قبل الحركة على الإغتيالات، قال المصدر إن "هذه سلسلة، وليست اول مرة يقوم العدو الصهيوني بهذا الفعل وكانت الردود دائما تكون في الداخل وليس من الخارج ،ولكن كون اغتيال العاروري قد حصل على أرض لبنانية وكونه في بيروت وفي وسط الضاحية، فإن هذا الكلام نتركه للقيادات المقاومة، التي ستحدد ماذا ستفعل وعن كيفية الرد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: