اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” أن “العدوان الصهيوني على لبنان توقف بفعل اتفاق وشروط، وناسنا اليوم في مأمن نوعاً ما منه، وأي محاولة لترويع الناس وفبركة الاخبار المكذوبة تعد جريمة موصوفة لا بد من محاسبة مرتكبيها”.
ورأى أن “فقدان القيم والأخلاق والأمانة في حياة أكثر ساسة البلد سيأخذنا إلى مزيد من الظلام والظلم والتعطيل”.
وأردف: “تحرير المظلومين من السجون واجب إنساني عظيم، وملف الأسرى الإسلاميين في سجن رومية قيد المتابعة وإن شاء الله سينجز قريباً بالتعاون مع القضاء اللبناني”.
وأضاف: “مصرون على الدعوة الملحاحة إلى الحوار ومحاولة الحد من التدخل الخارجي لانتخاب رئيس للجمهورية، وهل بات ساسة البلد قُصَّر لم يبلغ أحدهم سن الرشد؟ فلا قدرة لهم على أخذ القرارات الوطنية والحاسمة”.
وأكد أننا “لسنا بمنأى عما يحدث في سوريا الحبيبة، وسوريا للسوريين يقررون فيها ما يشاؤون، ونسأل الله تعالى العصمة لدمائهم وأموالهم وأعراضهم”.
واستطرد الرفاعي: “فلسطين أم السياسة وأبوها في الشرق والعالم، وما يدور في بيت المقدس وما حوله ينعكس على العالمين العربي والإسلامي سلباً وإيجاباً، وعلى العالم أن يحكم بالعدل فإن الكيل بمكيالين ظلم كبير وعظيم”.