بعد تشكيل لجنة مؤلفة من النواب الان عون وميشال الدويهي وغسان عطالله وسامي الجميل، لتنسيق المواقف بين المعارضة و"التيار الوطني الحر" للتوصل الى إتفاق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، أظهرت المعطيات بأنّ التوافق لا يزال بعيداً نوعاً ما، وبالتالي يصطدم بعوائق، وهذا ما يراهن عليه الفريق الممانع من ناحية مضيّ النائب جبران باسيل بمرشحها، اي رئيس تيار "المردة " سليمان فرنجية، اذ كانوا وما زالوا يطلقون الشائعات مع تصديقها، فيما المعطيات تشير لموقعنا الى انّ هذا الامر غير وارد، وفق مصادر "التيار"، التي أكدت بأنّ هذا الامر غير وارد.
الى ذلك هدف واحد يجمع المعارضة بـ "التيار" هو إزاحة فرنجية من درب الرئاسة، وفي نهاية المطاف سيتم التوافق على مرشح تحت عنوان" إيصال الشخص المناسب الى المكان المناسب،" اي القادر على إنقاذ وإنتشال لبنان من قعر الهاوية، لا الرئيس الذي سيواصل إدارة الازمة والناطق بإسم الممانعة، في إنتظار الغربلة النهائية مع المزيد من المحادثات والمفاوضات.
