الرياض على صواب... ونصر الله: الأمر لي

الرياض على صواب... ونصر الله: الأمر لي

دخل لبنان في مرحلة ضبابية في ظل معلومات لـ "LebTalks" عن إعادة الإصطفافات السياسية وارتفاع منسوب التصعيد السياسي وتفلت الشارع في الأيام المقبلة ربطاً بتداعيات التحقيق القضائي في جريمة الرابع من آب وصولاً إلى أن البعض يسعى لتطيير الاستحقاقات الدستورية ولا سيما الأنتخابات النيابية كذلك ثمة معلومات بأن باريس التي وعدت بتقديم المساعدات لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي بدأت تعيد حساباتها في ظل ما تشهده الحكومة من انقسامات وبالتالي ليس هناك من أي دولة مانحة ستقدم على مساعدة ودعم لبنان ولا سيما المملكة العربية السعودية وتبين أنها على صواب في ظل امساك حزب الله بمفاصل البلد السياسية والأمنية والاقتصادية، وبالتالي ما ينقل من كلام عن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري إلى معلومات أخرى فذلك لا يمت للحقيقة بصلة فموقف المملكة واضح من إرتماء لبنان بالحضن الإيراني، وبالتالي كيف الحال اليوم وقد باتت الساحة الداخلية عرضة لكل الإحتمالات من خلال التصعيد اللافت من قبل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والذي يستدل من خلاله بما معناه الأمر لي، فكيف للرياض ولأي دولة خليجية أو غربية أن تساعد لبنان.
وأخيراً تشير المعلومات أن هناك أجواء عن إعادة تسخين الشارع على أكثر من خلفية إن على صعيد ما دعا إليه حزب الله وحركة أمل وبعض حلفائهم في وقت أن الشارع قد ينفجر في أي وقت على خلفية التدهور المريب للأوضاع المعيشية والحياتية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: