هل يكون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الزائر الدولي الأخير لبيروت ؟
سؤال مطروح في أوساط القوى السياسية المعارضة ومجموعات المجتمع المدني التي التقت الأمين العام الأسبوع الماضي، وبحثت معه في تفاصيل المشهد السياسي اللبناني.
واستندت الأوساط في تشكيكها إلى ردة الفعل القوية التي أتت من قبل جمهور وأهالي “حزب الله”، الذين تحركوا لمهاجمة دورية لقوات اليونيفيل في بلدة شقرا في الجنوب.
وبالتالي اعتبرت أن الرسالة قد وصلت وهي أن الحزب سوف يرد ميدانياً على أي مطالبة دولية بتنفيذ القرارات الدولية وخصوصاً القرار ١٧٠١.
وأكدت الأوساط أن تحولاً قد طرأ بفعل الإعتداء على اليونيفيل، وهو إشارة من الحزب بأن أي مبادرة خارجية وخصوصاً دولية لردعه عن الهيمنة على لبنان في كل المجالات، سوف تصطدم بالواقع الميداني الذي فرضه في مناطق نفوذه .
