أشارت صحيفة “عكاظ” السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أبلغ الولايات المتحدة برفض المملكة العربية السعودية القاطع للتهجير القسري لسكان غزة. وأكد في اتصال تلقاه من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل، للتصدّي لكل الإنتهاكات المستمرة لقوات الإحتلال الإسرائيلي، ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وشدّد الوزير السعودي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي، ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف. وبحث الوزيران سبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والإلتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف النار، إضافة إلى مناقشة الجهود في شأن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية. وعلى رغم توصل إسرائيل إلى اتفاق هدنة، وتبادل للرهائن والأسرى، بدأ العمل به اليوم (الجمعة)؛ فإن إسرائيل واصلت أمس قصفها العنيف لقطاع غزة، الذي وصفته السلطة الفلسطينية في رام الله بأنه القصف الأعنف منذ 7 أكتوبر الماضي. ويفترض بموجب الصفقة أن تطلق حركة حماس 50 رهينة، غالبيتهم نساء وأطفال ومسنون، في مقابل 150 أسيرًا في سجون إسرائيل من النساء والأطفال. وقالت إسرائيل إن الهدنة يمكن أن تمدد بعد انتهاء أجلها، بعد 4 أيام، إذا قامت حماس بإطلاق 10 رهائن كل يوم. ونسبت رويترز أمس إلى مصدر فلسطيني قوله إن حماس قد تطلق 100 رهينة بحلول نهاية الشهر الجاري. وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية على خان يونس أمس أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا
