السعودية... حذار من رئيس ممانع...

السعودية

بات محسوماً أن المملكة العربية السعودية ومن خلال المعلومات والمعطيات وفق المتابعين لمسار الاستحقاق الرئاسي لن تقبل تحت أي طائل أن يأتي رئيس الجمهورية العتيد من فريق الثامن من آذار أو ما يسمى بالممانعة بعدما ذاقت المملكة الأمرّين من سياسة هذا العهد والتيار الوطني الحر، حيث أُصيبت العلاقة بين الرياض وبيروت بأضرار جسيمة نتيجة أحقاد العهد ومن جاء به أي حزب الله، اذ ولولا العلاقة التاريخية بين البلدين وما تكنه السعودية للبنانيين على اختلاف مشاربها من تقدير ومحبة لكانت الأمور في مكان آخر.
ومن هذا المنطلق، ان الأجواء الباريسية تؤكد المؤكد أن الرياض وبصراحة متناهية أعربت خلال اللقاء الذي حصل في العاصمة الفرنسية بين المستشار الرئاسي للرئيس ايمانويل ماكرون باتريك دوريل والمستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا والسفير الدكتور وليد البخاري، ان كلاماً واضحاً اثير حول الاستحقاق الرئاسي، بمعنى أن المملكة لن تقبل بأن يأتي رئيس ممانع يُبقي الأمور على ما هي عليه، لذلك ينقل بأن التنسيق مستمر بين الفرنسيين والسعوديين، وفي غضون ذلك ان مواقف أو تغريدات السفير البخاري تكشف المستور وتوضح هذه المواقف من خلال حركة متوقعة له أكان على صعيد المرجعيات السياسية والروحية بفعل خبرة وحنكة السفير السعودي في مثل هذه الاستحقاقات المفصلية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: