أكدت القمم الصينية – السعودية والخليجية والعربية التي جرت في مدينة الرياض، بأن المملكة العربية السعودية أضحت من الدول الأساسية الفاعلة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي وذلك يتبدى من اعلان جدة الى سائر المؤتمرات ربطاً بجولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العربية والأسيوية والغربية لدليل على أهمية الرياض وكل ما تقوم به من دعم تجاه الشعوب.في السياق، كان للفقرة من خلال البيان الختامي الصيني – السعودي المرتبطة بلبنان أكثر من إشارة ودلالة وتحديداً عندما دعا البيان الى ضرورة الشروع في الإصلاح، وبالتالي الحرص على أمن واستقرار لبنان ولكن الأبرز ما تمثل بضرورة مكافحة الإرهاب ووقف تصدير المخدرات، بمعنى أن ذلك ومن الصين بالذات مع التناغم والتماهي مع السعودية يؤكد المؤكد على الغمز من قناة إيران وحزب الله كونهما من يقوضا الأمن والاستقرار في لبنان، وبالتالي ان حزب الله هو الذي يقوم ويغطي كل هذه الآفات وما أُرسل الى المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى في هذا الصدد. من هنا وفق المتابعين، يبقى على المسؤولين اللبنانيين قراءة هذه الفقرة بتأن لما تضمنته من عناوين أساسية وبات من الضروري بمكان الالتزام بها وتحديداً ضرورة الشروع في الإصلاح وعدم التدخل في هذه الدولة وتلك من قبل الدويلة أي حزب الله، وأن يكون هناك دولة واحدة وجيش واحد وهذه المسلمات من أساس قيام الدولة اللبنانية، والا سيبقى لبنان في شريعة الغاب.
